شارك في مراسم تشييع مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الشهيدين زياد الإبراهيم وعبود محمود الحمادة، العشرات من أهالي مدينة الشدادي بمقاطعة الجزيرة وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والخدمية ومقاتلي ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية، وذلك في مزار الشهداء بمدينة الشدادي.
واستشهد المقاتلان زياد حسان الإبراهيم "حجي" وعبود محمود الحمادة "قورتاي حسكة"، في 23 أيلول الجاري، بمنطقة حوايج ذيبان في ريف مقاطعة دير الزور.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، تلاه عرض عسكري، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء نجاح الصالح، كلمة أكدت فيها أن الشهداء هم المشاعل التي تنير الدرب.
وقالت نجاح الصالح: "نحن اليوم نشيّع بطلين ضحّيا بأغلى ما يملكان من أجل أن نعيش بأمان وسلام"، وقدمت العزاء لذوي الشهيدين ورفاقهما في السلاح.
وشددت نجاح الصالح، على أن تضحيات الشهداء ستبقى حاضرة دوماً، وهي الدافع لهم، من أجل المضي قدماً نحو بناء مستقبل مشرق يحقق الحرية والعدالة في سوريا.
من جانبه، ألقى الناطق باسم المجلس العسكري في مدينة الشدادي هيثم الرشيد، كلمة قال: "إن الشهداء ليسوا أبطالاً دفعوا أرواحهم الغالية ثمناً للحرية والعدالة فقط، بل هم رموز للقوة والإرادة المجتمعية".
وتقدّم الرشيد بالعزاء لذوي الشهيدين ولجميع رفاقهما في السلاح، وعاهد بالسير على نهجهما وتحقيق أمانيهما.
وبعد انتهاء الكلمات، تمت قراءة وثيقتي شهادة المقاتلين زياد وعبود، وسُلّمت لذويهما.
وفي ختام المراسم، حمل مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية، جثماني الشهيدين، ليواريا الثرى وسط زغاريد الأمهات في مزار الشهداء بمدينة الشدادي.